مادامت الكلمات رحلت..وفرغت ساحة الصفحات
لماذا اقف انا هاهنا..منتصب القامة متأهب هكذا
لأركن جانبا هنا بالجوار..لست ببعيدا فى انتظار
كنت احسب نفسى صانع الكلمات وصاحب الكلمة
كنت اظن صوتى من حروف واثار قدمى معانى
اصبحت انتظر السيل فلا ياتى. ....والطل بخيل
صرت قلما التحف غطائى واتوسد فارغ الصفحات
تأتى شموس ايام وتغمرها ساعات غروب ونسيان
وتلمع من جديد النجوم وتستحى فى هيبة النهار
وتدور الافلاك وتمر الساعات.... وترحل الليلات
وانا وغطائى مترافقين فى سكون الموتى بلا كلمات
وانامل متكاسلة تقترب منى وترحل دون سلام او وداع
وخضم من مشاعر يجول بنفس ليست من هنا ببعيدة
وتضارب قرارات وكثير تحاورات وشديد لهجة مع الذات
ولا تاتينى همسة لاكتبها... ولا حتى جديد كلمات
صرت فأس مزارع هرم..يغفو بجوار ارض جرداء
صرت دلو بأر نضبت مياهه..ومازال هو والحبال رفقاء
تملأ الأحبار جوفى..واحمل للصفحات شوق لقاء
لماذا اقف انا هاهنا..منتصب القامة متأهب هكذا
لأركن جانبا هنا بالجوار..لست ببعيدا فى انتظار
كنت احسب نفسى صانع الكلمات وصاحب الكلمة
كنت اظن صوتى من حروف واثار قدمى معانى
اصبحت انتظر السيل فلا ياتى. ....والطل بخيل
صرت قلما التحف غطائى واتوسد فارغ الصفحات
تأتى شموس ايام وتغمرها ساعات غروب ونسيان
وتلمع من جديد النجوم وتستحى فى هيبة النهار
وتدور الافلاك وتمر الساعات.... وترحل الليلات
وانا وغطائى مترافقين فى سكون الموتى بلا كلمات
وانامل متكاسلة تقترب منى وترحل دون سلام او وداع
وخضم من مشاعر يجول بنفس ليست من هنا ببعيدة
وتضارب قرارات وكثير تحاورات وشديد لهجة مع الذات
ولا تاتينى همسة لاكتبها... ولا حتى جديد كلمات
صرت فأس مزارع هرم..يغفو بجوار ارض جرداء
صرت دلو بأر نضبت مياهه..ومازال هو والحبال رفقاء
تملأ الأحبار جوفى..واحمل للصفحات شوق لقاء