تحدثنا في باب العشائر عن قوافل الجمال التي نقلت الحبوب وغيرها من حوران الى عكا وحيفا على البحر المتوسط بطريق درب الحوار نه أو تلك التي استعملها الحجاج أن كانوا شاميين أو مصريين.
كان البدو مصدرا لتزويد التجار والحجاج بهذه الجمال أما بيعا واما بلا جره أما الذين جاوروا الفلاحين فقد أجروهم نوقهم وجمالهم أيام الحصاد ل رجد المحاصيل من الحقل الى البيدر مقابل حصة معينة من الغلة اتفقوا عليها ومهما يكن من أمر فان البدو فقدوا هذا المصدر الاقتصادي منذ بداية القرن العشرين في الشرق الأوسط بعد أن مدت الدولة العثمانية خطوط القطار في أراضي العشائر البدوية خاصة خط حيفا- بيسان – درعا والذي اتصل بالخط الحجازي دمشق- معان حين كانت المدينة المنورة هدفه النهائي.
لاحظنا أن قبيلة الحويطات القريبة من العقبة قاومت مد هذا الخط عام 1894 لم يكن هذا التوجه البدوي ضد القطار غريبا فهو جسم منافس لمصدر رزق عميم كان يعتمد عليه حتى هذه الفترى أما الحصان فقد قلت قيمته أيضا بعد اتفاقيات ساي***********- بيكو حين حدت حكومتا الانتداب البريطاني و الفرنسي من مسالة الغزو عند البدو وتحديد مناطق الري .
إعداد الفرسان البدو في مختلف العشائر الكبيرة كالصقر وبني صخر وغيرهما وكيف كان انطباع الرحالة الأجانب كبيرا من الأعداد الضخمة التي أمكن لهذه القبائل أن تشكلها من الفرسان والتي قالوا عنها: أن أعدادها تفوق أحيانا أعداد أمارة كاملة في غرب أوروبا ومازلنا نرى بعض أفراد من البدو يربون الخيول الأصيلة ولكن الهدف يختلف في الماضي كانت هذه الخيول مطيتهم في حروبهم وغزواتهم واليوم أصبحت هذه الخيول نوعا من الرياضة يمارسها أصحابها.
كثر استعمال الحمار في المناطق المدروسة خاصة وأنة كثير التحمل (أبو صابر) وهو يرافق بدو الشمال كما كان الجمل يرافق بدو الصحراء
ذكرنا الأعداد الكبيرة من الحمير التي اقتنتها عشائر البدو في هذه
المناطق ، خاصة تلك التي ذكرتها مصادر الهاج منا عند حديثها عن قطعان
ودواب كل عشيرة لا نزيد دراسة هذا الحيوان او غيرة دراسة تاريخية
اذ قمنا بذلك في كتاب آخر هو "الارض، الانسان والجهد ص 13-142"
اماالماعز والغنم فهما عماد الثروة الحيوانية للبدوي اينما تواجد .
اعتاد سكان الجبل من البدو تربية الماعز دون الغنم لقدرتها على
التحمل. بينما ربى سكان السهول والاغوار الاغنام اكثر من الماعز
وذلك لسهولة السطح الذي رعت فية .
بدوي يسقي قطيع الماعز
كان البدو مصدرا لتزويد التجار والحجاج بهذه الجمال أما بيعا واما بلا جره أما الذين جاوروا الفلاحين فقد أجروهم نوقهم وجمالهم أيام الحصاد ل رجد المحاصيل من الحقل الى البيدر مقابل حصة معينة من الغلة اتفقوا عليها ومهما يكن من أمر فان البدو فقدوا هذا المصدر الاقتصادي منذ بداية القرن العشرين في الشرق الأوسط بعد أن مدت الدولة العثمانية خطوط القطار في أراضي العشائر البدوية خاصة خط حيفا- بيسان – درعا والذي اتصل بالخط الحجازي دمشق- معان حين كانت المدينة المنورة هدفه النهائي.
لاحظنا أن قبيلة الحويطات القريبة من العقبة قاومت مد هذا الخط عام 1894 لم يكن هذا التوجه البدوي ضد القطار غريبا فهو جسم منافس لمصدر رزق عميم كان يعتمد عليه حتى هذه الفترى أما الحصان فقد قلت قيمته أيضا بعد اتفاقيات ساي***********- بيكو حين حدت حكومتا الانتداب البريطاني و الفرنسي من مسالة الغزو عند البدو وتحديد مناطق الري .
إعداد الفرسان البدو في مختلف العشائر الكبيرة كالصقر وبني صخر وغيرهما وكيف كان انطباع الرحالة الأجانب كبيرا من الأعداد الضخمة التي أمكن لهذه القبائل أن تشكلها من الفرسان والتي قالوا عنها: أن أعدادها تفوق أحيانا أعداد أمارة كاملة في غرب أوروبا ومازلنا نرى بعض أفراد من البدو يربون الخيول الأصيلة ولكن الهدف يختلف في الماضي كانت هذه الخيول مطيتهم في حروبهم وغزواتهم واليوم أصبحت هذه الخيول نوعا من الرياضة يمارسها أصحابها.
كثر استعمال الحمار في المناطق المدروسة خاصة وأنة كثير التحمل (أبو صابر) وهو يرافق بدو الشمال كما كان الجمل يرافق بدو الصحراء
ذكرنا الأعداد الكبيرة من الحمير التي اقتنتها عشائر البدو في هذه
المناطق ، خاصة تلك التي ذكرتها مصادر الهاج منا عند حديثها عن قطعان
ودواب كل عشيرة لا نزيد دراسة هذا الحيوان او غيرة دراسة تاريخية
اذ قمنا بذلك في كتاب آخر هو "الارض، الانسان والجهد ص 13-142"
اماالماعز والغنم فهما عماد الثروة الحيوانية للبدوي اينما تواجد .
اعتاد سكان الجبل من البدو تربية الماعز دون الغنم لقدرتها على
التحمل. بينما ربى سكان السهول والاغوار الاغنام اكثر من الماعز
وذلك لسهولة السطح الذي رعت فية .
بدوي يسقي قطيع الماعز