أبو جفال: مرحبا أبو مفظي، وين الغيبة، إيفوو هييتا؟
أبو مفظي: هلا أبو جفال، طلعت تيول حوتس لارتس، أغير المتساف روح...
أبو جفال: إيخ هيا؟
أبو مفظي: هيا ماشو ماشو، الواحد بيشتحرير يا زلمه
أبو جفال: تأمين لي إنك تسوديك، أيوه هيك الحييم
أبو مفظي: أتاه يودع ماه يا أبو مفظي...
أبو جفال: إيش؟
أبو مفظي: بعد هالتيول، إني متكفين كول تكوفاه لتسيت
أبو جفال: المهم كاما علا لخا كل السيبور هذا؟
أبو مفظي: لو هربيه
أبو جفال: أنا بعزرات هشيم بس أقبظ المسكورت الجاية ودي أطلع
أبو مفظي: أطلع يا راجل تعسييه حييم.. إيش ماخذ معك من الدنيا؟!
مواعيد بين الماظي والحاظر
وسائل الاتصال زمان كانت معدومة، لا تلفونات ولا انترنت، ووسائل النقل شحيحة، مش سيارت وتكاسي، كان اللي تحته عير ولا حمارة ما حد في مقامه.... ومع كل هالحال كان الزلمة لما يستقرظ قرظة بيسد فالميعاد وبيجيب الدراهم للبيت... وكثّر الله ألف خيرك..
اليوم سيارات موجودة، والتلفونات صارن مع الظعوف، والمديون مو منمسك، لا هو راد ع تلفون، ولا هو مقدِّر ميعاد.... وبتدوره فالبيت ما بتلقاه، ولا فالشق بتلقاه، بتقلب الدنيا عليه ما بتطب فيه!!! اسمالله الرحمن الرحيم تقول أنسخط الزلمة....
سيارة للبيع
أبو مفظي عنده خلقة سيارة وبتطقطق، ومليانة نزيلوت وحالتها حالة، والزلمة خاطره يتخلص منها، وعكيف المثل 'دزّ الدهايا في ارقاب المفلسين'.
وحط إعلان في دكانة أبو جفال، وبعد يومين اتصل عليه زلمه رتسيني ودّه يشتري.
والله وما قصر أبو مفظي، وصفقه بالسيارة وصبر عليه، واتفق انهم يسووا اعبرات بعلوت فالدوئر. أبو مفظي ما كان مقصّر، وفكّ المسجل وسحب باقي البنزين من الطرنبيل، والسيارة اقطعت الزلمة قبل ما يصل البيت!.
مشاكل ببلاش
أبو مفظي قبل سنة كان وضعه بحك من قلة الشي، ما كان بيشتغل الزلمة وحالته حاله، فقرر إنه يحط حد للوضع التعيس.
بدا يطق فالشكاه وبدا يشتغل فالخضرة وكل العمال اللي معه من عند مرته وبناته واولاده وصار الوضع معه يتحسن، حتى إنه بطّل بنته من التعليم وقال التعليم ما بسوي النا شي وبس دفع مصاري.
بطر أبو مفظي من كثرة الدراهم وصار يقول 'جخو ولا تموتو حزانى'. اشترى له سيارة من نوع امريكاي وما بيطلع إلا والمكيّف شغال والتب بيظرب ع الآخر، ومن كثر البطر صار يتحكرش في جيرانه وكل يوم له موّال جديد.
نهار طب له مع عيل من كبر اولاده وسمطه العيل على افمه لما جاب له النفة، وقعد فالحكمة اسبوعين وهو مو قادر يتحرك وطردوه من الشغل والشكاه... عقبها صار زلمة زين....
حب ع الاصول
زمان كان الناس ما بيعرفو الحب والدواوين الفارطة....
صار اليوم الحب ع التلفون، واليوم التلفونات مكثر منهن حتى مع الظعوف والحريم....
صارت بنت أبو جفال تحب، ولا بتطلع ولا بتطش برا البيت....
اشترت تلفون دور شليشي وصارت تحكي مع حبيب قلبها على التلفون، لا بتلاقيه ولا بتشوفه ولا بشوفها ولا بيعرفوا بعض.
وصلوا لحدّ انهم ودهم يتجوزوا، بس المشكلة ودهم يدبروا حيلة.. كيف عرف الشب انو في بنت عند ابو جفال، وبالاخر خطبها وقال انا دلوني ناس عليكوو......
كل شي قسمة ونصيب..
أبو مفظي: هلا أبو جفال، طلعت تيول حوتس لارتس، أغير المتساف روح...
أبو جفال: إيخ هيا؟
أبو مفظي: هيا ماشو ماشو، الواحد بيشتحرير يا زلمه
أبو جفال: تأمين لي إنك تسوديك، أيوه هيك الحييم
أبو مفظي: أتاه يودع ماه يا أبو مفظي...
أبو جفال: إيش؟
أبو مفظي: بعد هالتيول، إني متكفين كول تكوفاه لتسيت
أبو جفال: المهم كاما علا لخا كل السيبور هذا؟
أبو مفظي: لو هربيه
أبو جفال: أنا بعزرات هشيم بس أقبظ المسكورت الجاية ودي أطلع
أبو مفظي: أطلع يا راجل تعسييه حييم.. إيش ماخذ معك من الدنيا؟!
مواعيد بين الماظي والحاظر
وسائل الاتصال زمان كانت معدومة، لا تلفونات ولا انترنت، ووسائل النقل شحيحة، مش سيارت وتكاسي، كان اللي تحته عير ولا حمارة ما حد في مقامه.... ومع كل هالحال كان الزلمة لما يستقرظ قرظة بيسد فالميعاد وبيجيب الدراهم للبيت... وكثّر الله ألف خيرك..
اليوم سيارات موجودة، والتلفونات صارن مع الظعوف، والمديون مو منمسك، لا هو راد ع تلفون، ولا هو مقدِّر ميعاد.... وبتدوره فالبيت ما بتلقاه، ولا فالشق بتلقاه، بتقلب الدنيا عليه ما بتطب فيه!!! اسمالله الرحمن الرحيم تقول أنسخط الزلمة....
سيارة للبيع
أبو مفظي عنده خلقة سيارة وبتطقطق، ومليانة نزيلوت وحالتها حالة، والزلمة خاطره يتخلص منها، وعكيف المثل 'دزّ الدهايا في ارقاب المفلسين'.
وحط إعلان في دكانة أبو جفال، وبعد يومين اتصل عليه زلمه رتسيني ودّه يشتري.
والله وما قصر أبو مفظي، وصفقه بالسيارة وصبر عليه، واتفق انهم يسووا اعبرات بعلوت فالدوئر. أبو مفظي ما كان مقصّر، وفكّ المسجل وسحب باقي البنزين من الطرنبيل، والسيارة اقطعت الزلمة قبل ما يصل البيت!.
مشاكل ببلاش
أبو مفظي قبل سنة كان وضعه بحك من قلة الشي، ما كان بيشتغل الزلمة وحالته حاله، فقرر إنه يحط حد للوضع التعيس.
بدا يطق فالشكاه وبدا يشتغل فالخضرة وكل العمال اللي معه من عند مرته وبناته واولاده وصار الوضع معه يتحسن، حتى إنه بطّل بنته من التعليم وقال التعليم ما بسوي النا شي وبس دفع مصاري.
بطر أبو مفظي من كثرة الدراهم وصار يقول 'جخو ولا تموتو حزانى'. اشترى له سيارة من نوع امريكاي وما بيطلع إلا والمكيّف شغال والتب بيظرب ع الآخر، ومن كثر البطر صار يتحكرش في جيرانه وكل يوم له موّال جديد.
نهار طب له مع عيل من كبر اولاده وسمطه العيل على افمه لما جاب له النفة، وقعد فالحكمة اسبوعين وهو مو قادر يتحرك وطردوه من الشغل والشكاه... عقبها صار زلمة زين....
حب ع الاصول
زمان كان الناس ما بيعرفو الحب والدواوين الفارطة....
صار اليوم الحب ع التلفون، واليوم التلفونات مكثر منهن حتى مع الظعوف والحريم....
صارت بنت أبو جفال تحب، ولا بتطلع ولا بتطش برا البيت....
اشترت تلفون دور شليشي وصارت تحكي مع حبيب قلبها على التلفون، لا بتلاقيه ولا بتشوفه ولا بشوفها ولا بيعرفوا بعض.
وصلوا لحدّ انهم ودهم يتجوزوا، بس المشكلة ودهم يدبروا حيلة.. كيف عرف الشب انو في بنت عند ابو جفال، وبالاخر خطبها وقال انا دلوني ناس عليكوو......
كل شي قسمة ونصيب..