هذه ليست قصة من نسج الخيال، وانما قصة حقيقية، مليئة بالحزن والألم والدموع، منذ البداية وحتى النهاية. والحديث يدور عن
عائلة الشاب فرحان القريناوي، الذي تزوج قبل اكثر من عشر سنوات،
وبقي ينتظر أن يرزق بطفل، ويحترق لحظة بلحظة، في كل يوم على مدار الأسابيع فالشهور فالسنوات. لم يترك طبيبا او معالجا او عيادة من قريب او بعيد الا وزارها الشاب فرحان وزوجته بحثا عن زينة الحياة الدنيا، حتى أراد لهما الله ذلك، فحملت زوجة فرحان ورزقهم الله بطفل مثل القمر بتاريخ 2/10/2009 وحمل اسم آدم.
ولادة آدم أنست والديه 10 سنوات من الحرمان
منذ لحظة ولادة آدم تم نسيان 10 سنوات من الانتظار.. وبدأت دموع الفرح والسرور على القريب والبعيد خاصة الوالدين.. والفرحة لم توصف في تلك اللحظات خاصة عند وصول آدم ووالديه من المستشفى الى البيت، حيث كان بانتظارهم المئات من افراد العائلة كبارا وصغارا وبدأت الافراح والليالي الملاح، واستمرت الافراح حتى بعد اسبوع عندما قامت العائلة بدعوة المئات من الاقارب والاصدقاء لتناول الوليمة والحلويات احتفالا بهذه المناسبة الغالية..
ولادة آدم ادخلت اجواء من الفرح والسرور الى عائلة فرحان وزوجته.. وبدأ آدم يكبر يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر والعائلة فرحة به وبمداعبته وبضحكته الجميلة حتى اقترب عمره من السبعة شهور منذ ولادته، واصبح التاريخ 14/4/2010، حيث دقت عقارب الساعة الخامسة والنصف من فجر الاربعاء. وكالمعتاد استيقظ الشاب فرحان القريناوي والد آدم ليجهز نفسه للخروج للعمل، وفي نفس اللحظات عادة ما يستيقظ آدم ليداعبه والده دقائق معدودة ويضحك معه قبل خروجه إلى العمل.. ولم يعلم الوالد ، أن ذاك الصباح، كان يحمل له آخر الضحكات من ابنه الوحيد، وآخر مداعباته لولده.
"زوجتي وجدت عينيه مفتوحتين ويديه ممدودتين ولكن بدون حركة او تنفس"
ويقول الوالد الحزين فرحان وقلبه مليء بالايمان، في حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "اولا احمد الله على كل حال وآدم ابني كان أمانة عندي وعادت لخالقها.. عندما استيقظت كعادتي وبدأت مسلسل المداعبة مع آدم، كان يتمتع بصحة ممتازة ولم يعان من امراض او ازمات، ولم افكر للحظة ان هذه اللحظات ستكون الأخيرة بيني وبين اعز ما املك".
ويضيف فرحان: "بالنسبة لما حدث فقد قامت زوجتي بإرضاع آدم واعادته للنوم كالمعتاد.. وبعد أن خرجت أنا للعمل وبعد ساعتين، شعرت بشيء غير طبيعي وبشعور سيء.. وعلى الفور اتصلت بالبيت لأطمئن على آدم، وقالت لي زوجتي انه نائم وبعد قليل ساعود لأطمئن عليه.. ولما عادت اليه وجدت عينيه مفتوحتين ويديه ممدودتين وبدون حركة او تنفس، وقامت بنقله للعيادة القريبة وهناك حاول الاطباء انعاشه الا ان المحاولات باءت بالفشل واعلن الطبيب عن وفاته".
وينهي فرحان حديثه ويقول: "كان آدم بالنسبة لي كل شيء بالدنيا، واقول فقط: لا حول ولا قوة الا بالله والحمد لله على كل شيء. الله اعطى والله أخذ".
قصه تقشعر لها الابدان بالحزن والدموعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع
عائلة الشاب فرحان القريناوي، الذي تزوج قبل اكثر من عشر سنوات،
وبقي ينتظر أن يرزق بطفل، ويحترق لحظة بلحظة، في كل يوم على مدار الأسابيع فالشهور فالسنوات. لم يترك طبيبا او معالجا او عيادة من قريب او بعيد الا وزارها الشاب فرحان وزوجته بحثا عن زينة الحياة الدنيا، حتى أراد لهما الله ذلك، فحملت زوجة فرحان ورزقهم الله بطفل مثل القمر بتاريخ 2/10/2009 وحمل اسم آدم.
ولادة آدم أنست والديه 10 سنوات من الحرمان
منذ لحظة ولادة آدم تم نسيان 10 سنوات من الانتظار.. وبدأت دموع الفرح والسرور على القريب والبعيد خاصة الوالدين.. والفرحة لم توصف في تلك اللحظات خاصة عند وصول آدم ووالديه من المستشفى الى البيت، حيث كان بانتظارهم المئات من افراد العائلة كبارا وصغارا وبدأت الافراح والليالي الملاح، واستمرت الافراح حتى بعد اسبوع عندما قامت العائلة بدعوة المئات من الاقارب والاصدقاء لتناول الوليمة والحلويات احتفالا بهذه المناسبة الغالية..
ولادة آدم ادخلت اجواء من الفرح والسرور الى عائلة فرحان وزوجته.. وبدأ آدم يكبر يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر والعائلة فرحة به وبمداعبته وبضحكته الجميلة حتى اقترب عمره من السبعة شهور منذ ولادته، واصبح التاريخ 14/4/2010، حيث دقت عقارب الساعة الخامسة والنصف من فجر الاربعاء. وكالمعتاد استيقظ الشاب فرحان القريناوي والد آدم ليجهز نفسه للخروج للعمل، وفي نفس اللحظات عادة ما يستيقظ آدم ليداعبه والده دقائق معدودة ويضحك معه قبل خروجه إلى العمل.. ولم يعلم الوالد ، أن ذاك الصباح، كان يحمل له آخر الضحكات من ابنه الوحيد، وآخر مداعباته لولده.
"زوجتي وجدت عينيه مفتوحتين ويديه ممدودتين ولكن بدون حركة او تنفس"
ويقول الوالد الحزين فرحان وقلبه مليء بالايمان، في حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "اولا احمد الله على كل حال وآدم ابني كان أمانة عندي وعادت لخالقها.. عندما استيقظت كعادتي وبدأت مسلسل المداعبة مع آدم، كان يتمتع بصحة ممتازة ولم يعان من امراض او ازمات، ولم افكر للحظة ان هذه اللحظات ستكون الأخيرة بيني وبين اعز ما املك".
ويضيف فرحان: "بالنسبة لما حدث فقد قامت زوجتي بإرضاع آدم واعادته للنوم كالمعتاد.. وبعد أن خرجت أنا للعمل وبعد ساعتين، شعرت بشيء غير طبيعي وبشعور سيء.. وعلى الفور اتصلت بالبيت لأطمئن على آدم، وقالت لي زوجتي انه نائم وبعد قليل ساعود لأطمئن عليه.. ولما عادت اليه وجدت عينيه مفتوحتين ويديه ممدودتين وبدون حركة او تنفس، وقامت بنقله للعيادة القريبة وهناك حاول الاطباء انعاشه الا ان المحاولات باءت بالفشل واعلن الطبيب عن وفاته".
وينهي فرحان حديثه ويقول: "كان آدم بالنسبة لي كل شيء بالدنيا، واقول فقط: لا حول ولا قوة الا بالله والحمد لله على كل شيء. الله اعطى والله أخذ".
قصه تقشعر لها الابدان بالحزن والدموعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع