الخلَصَة:
بفتح أوله وثانيه. وجمعها (خلص). يعود تاريخ انشائها الى العصر الفارسي ثم وسعها الأنباط أو جددوا بناءها. ذكرها الرومان باسم
(الوسا – Elusa)،
وهي كما ترى تحريف لاسمها العربي. و(الخلَصَة) كما هو معروف، شجرة كالكركم يتعلق بالشجر فيعلو. وهو طيب الريح وحبه كحب العقيق. وقد كان (لِخَثعَم) و (دَوْس) و (زُبَيد) و (بجيلة) من القبائل العربية صنم يدعى (ذو الخلصة). فلعل الأنباط عبدوا هذا الصنم في هذه البقعة ونسبوها له؛ أو دعوها لكثرة ما كان في جوارها من الشجر المذكور والله أعلم.
وقد زار الخلصة القديس (هيلاريون)، في القرن الرابع للميلاد، فدعا أهلها لترك عبادة الأوثان، والاستعاضة عنها بعبادة الله فلبوه طائعين[213].
وظلت الخلصة مأهولة الى أيام البيزنطيين وقد اختلف الباحثون في عدد سكانها فجعلوه يتراوح بين 000،20 و 000،10 نسمة. وقد عثروا في الخلصة على آثار كثيرة منها ما هو نبطي ومنها ما هو بيزنطي. وأكثر حجارتها نقلت الى غزة وبئر السبع حيث استعملت في بناياتها المختلفة. وقد اكتشفت فيها كتابات يرجع عهدها الى عام 96ق.م جاء فيها ما يلي: هذا المكان أسسه ناذيرو لحياة الحارث ملك الأنباط[214].
وقد نقب في الخلصة، عام 1938م. وهي، من أملاك عرب الصبيحات، وتحتوي على (أنقاض مدينة وقطع معمارية وتصاريف ومدافن وأكوام نفايات)[215].
وللغرب من (الخلصة) وعلى مسيرة نحو خمسة كيلومترات تقع (خربة السعدي) وتحتوي خرائبها على (بلدة بيزنطية متهدمة ومغر وآبار وأكوام أنقاض وجرون منقورة في الصخر)[216].
بفتح أوله وثانيه. وجمعها (خلص). يعود تاريخ انشائها الى العصر الفارسي ثم وسعها الأنباط أو جددوا بناءها. ذكرها الرومان باسم
(الوسا – Elusa)،
وهي كما ترى تحريف لاسمها العربي. و(الخلَصَة) كما هو معروف، شجرة كالكركم يتعلق بالشجر فيعلو. وهو طيب الريح وحبه كحب العقيق. وقد كان (لِخَثعَم) و (دَوْس) و (زُبَيد) و (بجيلة) من القبائل العربية صنم يدعى (ذو الخلصة). فلعل الأنباط عبدوا هذا الصنم في هذه البقعة ونسبوها له؛ أو دعوها لكثرة ما كان في جوارها من الشجر المذكور والله أعلم.
وقد زار الخلصة القديس (هيلاريون)، في القرن الرابع للميلاد، فدعا أهلها لترك عبادة الأوثان، والاستعاضة عنها بعبادة الله فلبوه طائعين[213].
وظلت الخلصة مأهولة الى أيام البيزنطيين وقد اختلف الباحثون في عدد سكانها فجعلوه يتراوح بين 000،20 و 000،10 نسمة. وقد عثروا في الخلصة على آثار كثيرة منها ما هو نبطي ومنها ما هو بيزنطي. وأكثر حجارتها نقلت الى غزة وبئر السبع حيث استعملت في بناياتها المختلفة. وقد اكتشفت فيها كتابات يرجع عهدها الى عام 96ق.م جاء فيها ما يلي: هذا المكان أسسه ناذيرو لحياة الحارث ملك الأنباط[214].
وقد نقب في الخلصة، عام 1938م. وهي، من أملاك عرب الصبيحات، وتحتوي على (أنقاض مدينة وقطع معمارية وتصاريف ومدافن وأكوام نفايات)[215].
وللغرب من (الخلصة) وعلى مسيرة نحو خمسة كيلومترات تقع (خربة السعدي) وتحتوي خرائبها على (بلدة بيزنطية متهدمة ومغر وآبار وأكوام أنقاض وجرون منقورة في الصخر)[216].