مركز المرأة البدوية:
الشرف وشرف المرأة خاصةً تعد فقرة من حياة المرأة البدوية خاصةً.
مس شرف المرأة البدوية، هو مس شرف العائلة والقبيلة.
فخطواتها محدودة، ولا يسمح لها أجتياز هذه الحدود عقلياً وجسمانياً.
من هنا تفرض عليها وظائفها بالنسبة للزوج وبالنسبة لوظيفتها في البيت، الأعتناء بالعائلة وبالأولاد.
فالمرأه البدويه تؤهل للقيام بهذة الوظائف منذ الصغر، كذالك جودة علاقتها مع بيت عمها (أهل زوجها)، تؤثر على حياتها الزوجية، تعامل كيف تعامل.
كلما كانت علاقاته مع بيت عمها جيدة، كانت حياتها مع زوجه مريحة وذات تقدير في نظر زوجها.
وظيفتها:
عمل المرأة البدوية كان داخل نطاق البيت، وأهم أعمالها كان تحضير الطعام ، تربية الأطفال، وأدارة البيت.
كانت المرأة البدوية قديماً تتلقى المساعدة والدعم من أهلها وأهل زوجها، شكلت العائلة البدوية التقليدية وحدة واحدة ، أجتماعية وأقتصادية، كل أفرادها يعملون من أجل كيانها.
قبل التحضر كان للمرأه مصادر رزق متعددة، فقد شكلت وحدة أقتصادية مستقلة، فقد عرفت تربية الأطفال وفائدتها للحياة الزوجية، حيث كان زوجها بمثابة ضيف لا غير.
فقد سبب التحضر المشاكل، وعرض العائلات لحالات جديدة غير معروفة، لم تكن لها بديل أو آداة لتعامل معها
ثقافتها:
كان التغير في مركز المرأة البدوية من الناحية الأقتصادية والأجتماعية بطيئاً نسبياً للرجال، وذالك متعلق بعوائق عديدة ليس فقط من الناحية التعليمية.
صحيحاً أن التوسع في مجال الثقافة الذي تقبل العديد من المعلمات، بحيث كان متبع أن تعلم المعلمات البنات فقط والمعلمين يعلمون الأولاد فقط.
التعليل لهذا هو أن أساس التعليم هو من الحضارة الغربية، وهذا نمط حياة معروف.
ويميل البدو المتعصبون الذين يعيشون بعيداً عن القرى ، في عدم أرسال أولادهم ألى التعليم الرسمي، لأنهم لم يتقبلوا هذا المنهاج وأهميته بعد.
في بحث أجري على البدو في النقب وجد أن أجمال ثقافة المرأه البدوية لاتخرج عن نطاق القبيلة وغالبية ثقافتها هي من الأم ، فهي تتعلم منها الطبخ ، الحياكة والقيام بأعمال البيت.
فالبرغم من أتخاذ التحضر نمط من حياة البدوي ، قد تغلب العادات والتقاليد الأسلامية على تقدمهن المهني.
لذالك يتكون عند النساء البدويات صراع ضد الحكم القبلي الصارم وبين الأمكانيات المفتوحة في الوسط العمومي.
تعزيزاً لهذه الأقوال نرى صفوف البنات اللواتي يتخذن الثقافة الرسمية وحتى التعليم العالي الجامعي.
لكن، الحدود والممنوعات لا تزال قائمة ، وأذا تقابل الأثنان نرى أن التقاليد والعادات هي الغالبة.
كرم البدو:
البدو يحبون أستقبال الضيوف، والكرم من عادات البدو الجميلة.
كل من يدخل بيت بدوي يعرف أن البدو يستقبلونة دائماً بتكريم.
تقسم الخيمه الى قسمين القسم الأول للسكن ، أما القسم الثاني فهو لأستقبال الضيوف.
نرى اليوم بجانب بعض البيوت خيام .
عندما يصل ضيوف في زيارة تكون تحضيرات كثيرة.
فكل من يأتي للزيارة يدعى ألى خيمة الضيوف أو المقعد (الشق).
يتجمع المضيفون في خيمة الضيوف الواسعة ، ويفرشون البسط والوسائد ( مراكي) ليرتاح عليها الضيوف.
يتبادل الضيوف والمضيفون التحيات فيما بينهم:
"السلام عليكم، أهلاً وسهلاً وعليكم السلام، حياكم اللة"
بعد الأنتهاء من التحيات والسلام يجلس الجميع في خيمة الضيوف، ويبدأ أعداد القهوة .
القهوه – وتحضيرها من عادات البدو::
أعداد القهوه يكون على النحو التالي:
المضيف يحمص حبات البن في مقلاة (المحماصه)، ثم يدقها في المهباج (الجرن)، عند طحن ودق القهوة في الجرن تصدر نغمات معينه حسب لحن مميز في تحضير القهوة يسمع على أبعاد ، يدعو كل من يشهى شرب القهوة.
من المسحوق الناتج تعد القهوة المرة طيبة الرائحة والنكهه.
شرب القهوه ليس أمر عادياً، فالقهوة مهمة جداً لدى البدو.
يصب المضيف القليل من القهوة في فناجين صغيرة ويقدمها للضيوف.
يقدم المضيف القهوة للضيف عدة مرات، لكن الضيف يكتفي عادةً بفنجانين أو ثلاثة، وعندما يقدم له المزيد يهز فنجانه علامةً على أنه لا يرغب في المزيد.
ولا يضع الفنجان على الأرض ، بل ينتظر أن تقدم له صينيه ليضع عليها الفنجان الفارغ.
الشرف وشرف المرأة خاصةً تعد فقرة من حياة المرأة البدوية خاصةً.
مس شرف المرأة البدوية، هو مس شرف العائلة والقبيلة.
فخطواتها محدودة، ولا يسمح لها أجتياز هذه الحدود عقلياً وجسمانياً.
من هنا تفرض عليها وظائفها بالنسبة للزوج وبالنسبة لوظيفتها في البيت، الأعتناء بالعائلة وبالأولاد.
فالمرأه البدويه تؤهل للقيام بهذة الوظائف منذ الصغر، كذالك جودة علاقتها مع بيت عمها (أهل زوجها)، تؤثر على حياتها الزوجية، تعامل كيف تعامل.
كلما كانت علاقاته مع بيت عمها جيدة، كانت حياتها مع زوجه مريحة وذات تقدير في نظر زوجها.
وظيفتها:
عمل المرأة البدوية كان داخل نطاق البيت، وأهم أعمالها كان تحضير الطعام ، تربية الأطفال، وأدارة البيت.
كانت المرأة البدوية قديماً تتلقى المساعدة والدعم من أهلها وأهل زوجها، شكلت العائلة البدوية التقليدية وحدة واحدة ، أجتماعية وأقتصادية، كل أفرادها يعملون من أجل كيانها.
قبل التحضر كان للمرأه مصادر رزق متعددة، فقد شكلت وحدة أقتصادية مستقلة، فقد عرفت تربية الأطفال وفائدتها للحياة الزوجية، حيث كان زوجها بمثابة ضيف لا غير.
فقد سبب التحضر المشاكل، وعرض العائلات لحالات جديدة غير معروفة، لم تكن لها بديل أو آداة لتعامل معها
ثقافتها:
كان التغير في مركز المرأة البدوية من الناحية الأقتصادية والأجتماعية بطيئاً نسبياً للرجال، وذالك متعلق بعوائق عديدة ليس فقط من الناحية التعليمية.
صحيحاً أن التوسع في مجال الثقافة الذي تقبل العديد من المعلمات، بحيث كان متبع أن تعلم المعلمات البنات فقط والمعلمين يعلمون الأولاد فقط.
التعليل لهذا هو أن أساس التعليم هو من الحضارة الغربية، وهذا نمط حياة معروف.
ويميل البدو المتعصبون الذين يعيشون بعيداً عن القرى ، في عدم أرسال أولادهم ألى التعليم الرسمي، لأنهم لم يتقبلوا هذا المنهاج وأهميته بعد.
في بحث أجري على البدو في النقب وجد أن أجمال ثقافة المرأه البدوية لاتخرج عن نطاق القبيلة وغالبية ثقافتها هي من الأم ، فهي تتعلم منها الطبخ ، الحياكة والقيام بأعمال البيت.
فالبرغم من أتخاذ التحضر نمط من حياة البدوي ، قد تغلب العادات والتقاليد الأسلامية على تقدمهن المهني.
لذالك يتكون عند النساء البدويات صراع ضد الحكم القبلي الصارم وبين الأمكانيات المفتوحة في الوسط العمومي.
تعزيزاً لهذه الأقوال نرى صفوف البنات اللواتي يتخذن الثقافة الرسمية وحتى التعليم العالي الجامعي.
لكن، الحدود والممنوعات لا تزال قائمة ، وأذا تقابل الأثنان نرى أن التقاليد والعادات هي الغالبة.
كرم البدو:
البدو يحبون أستقبال الضيوف، والكرم من عادات البدو الجميلة.
كل من يدخل بيت بدوي يعرف أن البدو يستقبلونة دائماً بتكريم.
تقسم الخيمه الى قسمين القسم الأول للسكن ، أما القسم الثاني فهو لأستقبال الضيوف.
نرى اليوم بجانب بعض البيوت خيام .
عندما يصل ضيوف في زيارة تكون تحضيرات كثيرة.
فكل من يأتي للزيارة يدعى ألى خيمة الضيوف أو المقعد (الشق).
يتجمع المضيفون في خيمة الضيوف الواسعة ، ويفرشون البسط والوسائد ( مراكي) ليرتاح عليها الضيوف.
يتبادل الضيوف والمضيفون التحيات فيما بينهم:
"السلام عليكم، أهلاً وسهلاً وعليكم السلام، حياكم اللة"
بعد الأنتهاء من التحيات والسلام يجلس الجميع في خيمة الضيوف، ويبدأ أعداد القهوة .
القهوه – وتحضيرها من عادات البدو::
أعداد القهوه يكون على النحو التالي:
المضيف يحمص حبات البن في مقلاة (المحماصه)، ثم يدقها في المهباج (الجرن)، عند طحن ودق القهوة في الجرن تصدر نغمات معينه حسب لحن مميز في تحضير القهوة يسمع على أبعاد ، يدعو كل من يشهى شرب القهوة.
من المسحوق الناتج تعد القهوة المرة طيبة الرائحة والنكهه.
شرب القهوه ليس أمر عادياً، فالقهوة مهمة جداً لدى البدو.
يصب المضيف القليل من القهوة في فناجين صغيرة ويقدمها للضيوف.
يقدم المضيف القهوة للضيف عدة مرات، لكن الضيف يكتفي عادةً بفنجانين أو ثلاثة، وعندما يقدم له المزيد يهز فنجانه علامةً على أنه لا يرغب في المزيد.
ولا يضع الفنجان على الأرض ، بل ينتظر أن تقدم له صينيه ليضع عليها الفنجان الفارغ.
عدل سابقا من قبل ساهر في الإثنين ديسمبر 21, 2009 3:15 pm عدل 1 مرات